خريف العمر

،
وإن ألتقينا في "خريف العمر " مره ..!
وقد شابت مفارقنا ... ورسم الزمان خطوطاً عريضه
على المحيا ...!
س يضل وجهك هو الأجمل
وذكراك هي الأحلى ،

و س يخيب ظن الزمان بنا ...!
ونبتسم ملءُ أجفاننا " دمعاً "

|.
بس لو يدري عن اللي في عيوني
في غيابه .!

ب تنسونا ...!

|.
أوعد نفسك أن لا تتواجد في مكان ما ،
س تجد انه أكثر مكان ترتاده .!
أوعد نفسك ان لا تأكل شئ ما ،
س تجد أنه أكثر شئ تأكله .

كل ممنوع مرغوب .. هكذا تعلمنا .

اممممم السبب في هذا السطور ،
أنني عدت هنا " رغم الوعيد والتهديد " لي بأن لا أكتب هنا .!

،
الآماني
آآآه يا ذيك الآماني
ضحك .. واشواق
و أغاني .!
،
[ كنا ]
سوا ..." اثنين " ثالثنا
الهوا
ومرت سنين ،
[.صرنا.]
" اثنين " ثالثنا
الحنين .!

|..
ولو غبتي ... ومن احزان الزمن
شبتي .
وعد مني .. بنتقابل
بلا مووووعد
بلا ميناء ..
بلا حتى ألتفات " عشق "
بـ نادي لك
و تنسينا .!

،
فقيره ،
ومالها ديره !
كذا .... طاحت على جال الطريق
وكلها .. " حيره "

|..
وَ بِ المختصر ،

"الفقراء ليسوا سوى غرباء على الرف .!
أي وطن
لا يؤمن لأبناءه لقمة العيش ، ليس بِ وطن

"
وَ قفله ،
"على ذمة الشاعر / عساف التومي"

المال يبني لك وطن وسط الأجناب .... والفقر لوهو وسط الاقراب غربه .!

{..انا

فوق السبعين

|...
فوق السبعين .. تقبع أرواح
أرهقتها الحياه ،
بتطوراتها السريعه .
لدرجة أنهم يشعرون بأن كل ماحولهم ليس لهم .
حتى البشر .. ماعادوا كما اعتقدوهم ،
.,
مُحزن حالهم .. حينما يكونون بالقرب منا
والله أنهم يشعرون بشئ جارح .. جارح
وَ يصمتون .!
حينما نتحدث بأساليبنا السريعه وبمفرداتنا الحديثه
وبكل شئ حديث ... ليس لهم فيه ارتباط
تجدهم يسألون " وشو "
فلا يجيبهم أحد ..!
ف يصمتون ،
ــ
سامح الله الحضارهـ والتقنيات الحديثه
جعلت من بعض الأرواح منتهية الصلاحيه ،
!

،

شابت أمانينا ...
لا مرسى لا مينا ..
ويا خّيتي شبنا
والناس نسيونا،
لو نشتكي حنا
نبطي ... ولا جونا .!
ولا دروا عنا ..

ليت الزمن ياآآآقف .!
هـ الدنيا مو لينا .
هـ الدنيا مو لينا .!
هـ الدنيا مو لينا ..!

{... انا

يا نوافذ دارها
ويا زوايا جدارها ...
قولي لها ....

إن المطر ... لو زارها

 ف يوووووووووووم .

مايدمنك...!!
ولا يسكن إلا بالسحاب

.،’


هو صحيح إنه يـ ح ـبّك ..

عاشقك قلبه وصبّك .!

بس يزورك بالمواسم ..فاتحٍ "كفه " وراسم

قلب ذايب بالغياب .!

.
.
.

ياخساره .!

 
.

ياخساره ..!
هذي "انتي"

صدقيني يوم شفتك ...ماعرفتك
غَيّـرك وقتك .
و
" شنتي .!"

.

ـــ

إلا قولي " كيف حالك "
قاسيه للحين وإلا

وإلا ..." لِ نتي "

إلا بسأل..
عيدك اليوم كيفه ....؟ زي دايم
ضحك ..
صراخ ..و عزايم .!
ما أضضضنه .. لا وربي ما أضنه .!

ولا أضن ...
إلا بـِ أنك

بس بقايا
بس بقايا

شخص ثاني
" كنت اعرفه "

-يا خساره  كنت أعرفه -


...

فَ و ا ص ل....!

و

كبرنا فجأة ..!
ثمة أشياء تقول ذلك .
،’
ياقطار العمر ... لحظه
مازلت انتظر قدومه .! .،’

../و

ليس للغريب مرفأ .... ولا للضياع ساحل
فـ دولاب الزمان يدور .

ونحن نمضي ..!

.

بعض صفحات حياتنا نثنيها .. أملاً في أن تكون هامشيهـ
فَـ تـُنْسى~
إلا أنها تبقى سيدة كتاب العُمر على مر الزمان

 

لـ تبقى محور الحياهـ كاملهـ ’’ وإن غزتها تجاعيد السنين

،’
،’

،’

ياسيدي دام الزمن ما صفا لكـ
اقسم قسم طاريك دايم على البــــال

  

مني عهد...ابقى مثل ما أنــا لكـ
مثل الأماني سيل بقلوب ..الاطفـــال

 

اســـــــوق خــــطواتي ادور وصالكـ
لاتهـــزني غفـــــوهـ ولاعـــاذلٍ قــــــال

،’

 و...لما اختفى كله
فاضت مدامعنا ،’’
وعـّيا يجينا النوووم
وسهرنا مع

 ظله ...!

 ،

’